قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي
جمعية الإصلاح الاجتماعي
مشاريع القطاع
مشروع بداية المتعلم
مشروع تكوين لإعداد الدعاة
مشروع الحقائب التدريبية
الدوري الرياضي
الملتقيات العلمية
الدورات التدريبية
مجالس السماع والرواية
نداء المحراب
القطوف الندية من الخطب المنبرية
الدروس والشروح العلمية
مشاريع شهر رمضان
مشروع مجالس الخير
الإصدارات العلمية
مشروع واعي
ملف نصرة الأقصى وغزة
مشروع الدعوة الإلكترونية
الرحلات العلمية
قالوا عن القطاع
د. خالد المذكور
لقد قامت جمعية الإصلاح الاجتماعي منذ تأسيسها على غاية نبيلة، وهي السعي إلى إصلاح الفرد والأسرة والمجتمع، من خلال غرس القيم الإسلامية، وبناء الوعي، وتفعيل دور المسلم الصالح في مجتمعه، انطلاقًا من رسالتها التي ترتكز على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والمساهمة الفاعلة في بناء المجتمع في إطار العقيدة الصحيحة والقيم الإسلامية، بما يحقق نماءه واستقراره والمحافظة على هويته.
ولقد كانت قطاعات الجمعية ولا تزال، وفي القلب منها قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي، القلب النابض الذي يترجم رسالتنا السامية إلى برامج علمية وعملية، والذراع الممتدة التي تحمل مشعل الهدى إلى الناس؛ حيث اضطلع قطاع الدعوة بدور محوري في نشر العلم الشرعي الرصين، والدعوة إلى الله على بصيرة، من خلال برامج دعوية وتثقيفية نوعية، ودورات علمية وتأصيلية، ومبادرات مجتمعية هادفة، إلى جانب تنظيم المحاضرات والملتقيات، وطباعة الإصدارات الشرعية، والمشاركة الفاعلة في المناسبات الدينية والوطنية، وهو ما يعكس حيوية هذا القطاع وفاعليته في تحقيق أهداف الجمعية وتعزيز رسالتها.
نسأل الله أن يبارك في جهودهم، ويكتب لهم القبول والتوفيق، وأن يظل قطاع الدعوة منارة إشعاع وخير في مسيرة الإصلاح المباركة، ومصدر إلهام لكل من يسعى إلى النهوض بالأمة وخدمة دينها.
د. جاسم بن محمد المهلهل الياسين
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَيْرِ مُعَلَّمٍ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ،،،،
فَإِنَّ مِنْ أَعْظَمُِ الْقُرُبَاتِ، وَأَشْرَفِ الْمُهِمَّاتِ، وَأَبْقَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ، الدَّعْوَةَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَخِدْمَةَ دَيْنِهِ، وَبَثَّ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ بَيْنَ عِبَادِهِ، وَتَرْبِيَةَ النُّفُوسِ عَلَى الْهُدَى وَالنُّورِ.
وَفِي هَذَا الْمَيْدَانِ الْمُبَارَكِ، لَمَعَ نَجْمُ قِطَاعِ الدَّعْوَةِ وَالتَّثْقِيفِ الشَّرْعِيِّ فِي جَمْعِيَّةِ الْإِصْلَاحِ الِاجْتِمَاعِيِّ، الَّذِي لَمْ يَكْتَفِ بِمُجَرَّدِ التَّوْجِيهِ وَالْإِرْشَادِ، بَلِ انْطَلَقَ إِلَى مَيَادِينِ الْعَطَاء بِكُلّ عَزِيمَةٍ وَإِخْلَاصٍ، فَكَان بِحَقٍّ مَنَارَاتِ هُدَىً، وَمَصَانِعَ عِلْمٍ، وَحَاضِنَةَ خَيْرٍ وَبِرٍّ لِلْعُلَمَاءِ وَالدُّعَاةِ.
لَقَدْ لَمَسْنَا ثَمَرَةَ سَعْيِهِمْ وَجُهْدِهِمُ الْمَيْمُونِ الْمُبَارَكِ مِنْ خِلَالِ مَشَارِيعِهِمُ الْمُبَارَكَةِ كَمَنَصَّةِ "الرَّاسِخُونَ" وَمَشْرُوعِ "تَكْوِين" وَمَشْرُوعِ "مَجَالِسِ الْخَيْرِ"، وَكَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ عَقْدِ الدَّوْرَاتِ الْعِلْمِيَّةِ وَالشَّرْعِيَّةِ وَتَنْفِيذِ الْحَقَائِبِ التَّدْرِيبيَّةِ، وَعَقْدِهِمْ لِمَجَالِسِ السَّمَاعِ وَالرِّوَايَةِ وَتَخْرِيجِ الْمُجَازِيْنَ بِالْإِجَازَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ وَالْعِلْمِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ المَشَارِيعِ الْعِلْمِيَّةِ، وَالَّتِي أَعَادَتْ لِقُلُوبِ النَّاسِ وَهَجَ التَّلَقِّي وَالتَّزَوُّدِ مِنْ مَعِيْنٍ الْوَحْيِ، وَكَذَلِكَ لَمْسْنَا جُهُودَهُمُ الطَّيِّبَةَ فِي طِبَاعَةِ الْكُتُبِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي تُعِيدُ إِحْيَاءَ تُرَاثِ أُمَّتِنَا وَتُقَرِّبُ الْعُلُومَ مِنْ أَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا.
إِنَّ هَذِهِ الْجُهُودَ الْمُبَارَكَةَ لِقِطَاعِ الدَّعْوَةِ وَالتَّثْقِيفِ الشَّرْعِيِّ بِرِئَاسَةِ أَخِينَا الدُّكْتُور/ حَمَد الْمَزْرُوعي – حَفِظَهُ اللَّهُ – مَعَ إِخْوَانِهِ الْعَامِلِينَ مَعَهُ لَمْ تَكُنْ مُجَرَّدَ أَعْمَالٍ عَابِرَةٍ، وَلَا مَشَارِيعَ مُؤَقَّتَةٍ، بَلْ هِيَ نَفَسٌ دَعَوِيٌّ صَادِقٌ، وَجُهْدٌ عِلْمِيٌّ أَصِيلٌ، وَمَشْرُوعٌ حَضَارِيٌّ يُعِيدُ لِلْأُمَّةِ مَجْدَهَا الْعِلْمِيَّ وَالرُّوحِيَّ.
فَلَهُمْ مِنَّا خَالِصُ الدُّعَاءِ، وَأَسْمَى مَعَانِي الشُّكْرِ وَالْعِرْفَانِ، سَائِلِينَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُبَارِكَ فِي أَعْمَارِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ، وَأَنْ يُجْرِيَ عَلَى أَيْدِيهِمُ الْخَيْرَ الْكَثِيرَ، وَأَنْ يَجْعَلَ هَذِهِ الْجُهُودَ فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
د. عيسى الظفيري
إنه لمن دواعي سروري أن أكتب اليوم عن قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي، الذي تشرفت برئاسته من عام 2013 إلى 2016، حيث شهدت تلك المرحلة انطلاقة جادة نحو عمل دعوي مؤسسي واعٍ وفاعل، يحمل رسالة الإسلام الوسطية، ويوازن بين الأصالة وروح المعاصرة.
لقد جاء تأسيس القطاع استجابة لحاجة المجتمع إلى خطاب ديني معتدل يعزز القيم ويرسخ الثوابت، ويقدّم الكلمة الهادفة والفكرة البناءة. وقد حملنا منذ البداية رؤية واضحة بأن الدعوة اليوم لا بد أن تكون مؤسساتية، تتسم بالمرونة والإبداع، وتستثمر الوسائل الحديثة في الوصول إلى الناس.
وأنا إذ أستذكر تلك المرحلة، فلا يسعني إلا أن أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لكل الإخوة والأخوات الذين عملوا بإخلاص واجتهاد، وواصلوا الليل بالنهار لتحقيق تلك الرؤية، وأسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء، وأن يبارك في كل جهد صادق لخدمة دينه ورفعة وطنه.
د. سالم القحطاني
إن قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي يحمل رسالة سامية متجددة تنبض بالعلم الراسخ، وتبث الوعي بالقيم الإسلامية الأصيلة في نفوس الأجيال، ليكونوا على بصيرة بدينهم ودراية بمسؤوليتهم في الحياة.
ولقد أكرمني الله أن أكون جزءًا من مسيرة هذا القطاع، الذي كان — ولا يزال — أنموذجًا مشرفًا في العمل الدعوي، القائم على التأصيل الشرعي المتوازن، والمنهج الوسطي القويم، من خلال العديد من المشاريع والبرامج والدورات النوعية التي تركت أثرًا طيبًا في الميدان الشرعي والدعوي.
والله نسأل أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء، وأن يبارك خطواتهم لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
د. عيسى زكي عيسى
قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي يمثل أنموذجًا في العمل الدعوي المؤسسي، الذي يجمع بين التأصيل الشرعي الراسخ والتجديد الواعي.
ولقد سعدت بالتعاون معهم في عدد من المشاريع الشرعية والدعوية، فوجدت فيهم الاتزان بين التأصيل العلمي والتثقيف الشرعي، وبين عمق المضمون وسهولة الأسلوب، في توازن فريد يلامس احتياجات المسلم وينهض بوعيه الديني وييسر له سبل طلب العلم الشرعي.
أسأل الله أن يبارك مسيرتهم، ويجعل ما يقدمونه من علم وهداية في ميزان حسناتهم، وأن يكتب لهم دوام التوفيق والريادة.
عبدالعزيز الياقوت
يمثل العمل الدعوي والتثقيفي أساسًا في بناء الإنسان المسلم المتوازن، المعتز بدينه وهويته، والمساهم حقًا في نهضة أمته. ولهذا، وضعت جمعية الإصلاح الاجتماعي قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي في قلب مشروعها الإصلاحي، ليكون مصدر إشعاع يسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة، وبث روح الوعي والإصلاح في المجتمع، وتحصين أبنائه من الأفكار المنحرفة.
ولقد سار القطاع بخطى ثابتة نحو تطوير وتجديد برامجه ومشاريعه، حتى أضحت علامة مميزة في ميدان الدعوة والعمل المجتمعي، ومن أبرز هذه المشاريع: مشروع "بداية المتعلم"، ومشروع "تكوين لإعداد الدعاة"، وامتدت جهوده لتشمل مشاريع وبرامج تأصيلية ودورات تدريبية، ومبادرات مجتمعية، لتسهم في بناء جيل راسخ العقيدة، صحيح العبادة، متين الخلق، مثقف الفكر، نافعًا لغيره ومجتمعه.
نسأل الله تعالى أن يتقبل هذا الجهد، ويجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن يبقى هذا القطاع منارة هدى، تنير الدرب، وتواصل أداء رسالتها المباركة في خدمة الدين والمجتمع.
التعريف
أنشئ قطاع الدعوة عام 2013 ، وهو قطاع يتبع جمعية الإصلاح الاجتماعي ويعنى بنشر الدعوة والثقافة الشرعية والمساهم في تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية العامة في المجتمع.
الرؤية
الريادة في نشر الدعوة والثقافة الشرعية التي تمثل التوجه الإسلامي المعتدل بين أفراد ومؤسسات المجتمع، والمساهمة في تنميته وعلاج مشكلاته في إطار الشريعة الإسلامية السمحاء.
الرسالة
المساهمة في إصلاح الفرد والأسرة والمجتمع وفق تعاليم الإسلام، بما يحقق نماءه واستقراره والحفاظ على هويته، برؤية وسطية، تجمع بين الأصالة والمعاصرة