الرحمة العالمية تنعي حامد الياقوت

نعى الأمين العام للرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي يحيي سليمان العقيلي نائب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي ومسؤول العمل الدعوي المرحوم بإذن الله حامد الياقوت وقال العقيلي” فقدت الكويت اليوم إبنا بارا من أبنائها وعلما من أعلام العمل الخيري شهد له اهل الكويت بدوره وأثره المبارك في العمل الخيري والدعوة للإسلام، انه المستشار حامد الياقوت غفر الله له ورفع درجته في عليين وأخلف على أهله وذويه والعمل الخيري والكويت خيرا بعده “

وقال العقيلي ” لهذه الدعوة رجال اختارهم الله لحمل رسالته فهنيئا لهم هذا الاختيار ونعم الطريق الذي يسيرون فيه ونعم الوقت الذي ينفقونه في تبليغ الرسالة، من هؤلاء حامد الياقوت الذي منذ أن عرفته وجدت فيه الهمة العالية والأخذ بالأسباب لتطوير العمل الإسلامي بما يجعل تبليغ رسالة ربنا أمرا ميسورا ولها اثر في المجتمع ” مشيرا إلى مسيرته حفلت بكل أوجه وألوان العطاء وأنه ترك تراثا خيريا سيظل نبراسا للأجيال المقبلة، وأنه رحمه الله جسد صفحة ناصعة في سجلات العمل الخيري بهمته العالية ودأبه وتفانيه كافة الشرائح المستضعفة.

وتابع العقيلي ” رحم الله أخانا المستشار حامد الياقوت عرفناه منذ السبعينيات من شباب جمعية الإصلاح تقيا ورعا رقيق القلب سريع الدمعة يؤمنا في الصلوات بتلاوته الشجية، يعشق الدعوة والنصح للناس وبدأها في المساجد أواخر السبعينيات ثم علا منبر الخطابة في مسجد المشاري بمنطقة اليرموك، وقد عرفه الجميع ببشاشة الوجه وطيب المعشر وكرم النفس، بصماته في نشاط الجمعية واضحة جلية حيث أسس قطاع الصحبة لرعاية الشباب في السن الثانوي وتخرج على يديه ورفيق دربه المرحوم خالد الجيران أجيال من الدعاة، وفي السنوات الأخيرة تولى مسؤولية العمل في الجمعية وانتقل بها الى طور جديد من الانفتاح والشراكة المجتمعية وهذا أمر يلمسه كل مراقب “

واوضح العقيلي أن المغفور له بإذن الله حامد الياقوت حقيقة كان مدرسة في الخير والصبر ، صبر على المرض الذي عانى منه، كان مبتسما دائما، وهذا أمر المؤمن، كان مدرسة من المدارس التي تعلمنا منها كيفية الصبر على العمل الخيري وتقديم المساعدات للآخرين والتفاني في ذلك، وكان سباقا في تقديم الخير، ولم يدخر جهدا في نصرة اخوانه المسلمين .

واضاف العقيلي: هو فقيد الدعوة والعمل الخيري والكويت، وعزاؤنا لعائلته الكريمة ولأعضاء الجمعية ولسائر محبيه، ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وان يرفع منزلته في عليين، وعزاؤنا لأهله وأحبابه ورجالات العمل الخيري، واختتم العقيلي قائلا “ندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه ، ويسبغ عليه سحائب الرحمة والغفران ، وأن يبلغه منازل الشهداء ، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان “

المصدر : مجلة المجتمع .

Scroll to Top