طالب المتحدثون في ندوة «طوفان الأقصى.. وواجبنا لنصرة فلسطين» بضرورة استمرار مساندة الشعب الفلسطيني ودعم صموده في وجه العدوان الصهيوني، مثمنين الموقف المشرف لدولة الكويت من القضية الفلسطينية ودعمها في المحافل الدولية.
وقد أقيمت الندوة مساء أمس الأربعاء في مقر جمعية الإصلاح الاجتماعي بمنطقة الروضة بمشاركة د. إبراهيم عيسى صلاح، أمين سر «لجنة الإغاثة والإيواء لعدوان غزة»، ود. علي بريان العنزي، الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة الكويت، وأدارها عبدالرحمن الشطي، رئيس قطاع الإعلام بجمعية الإصلاح الاجتماعي.
وفي كلمته، بيَّن د. إبراهيم عيسى صلاح أن «طوفان الأقصى» جاء للدفاع عن المقدسات وإحياء القضية الفلسطينية والدفاع عن المسجد الأقصى من محاولات هدمه من قبل اليهود، مشيراً إلى أن هذا العام 2023م شهد أكبر عدد من الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين والمرابطات وتمزيق المصاحف.
وتابع: الوضع كان يزداد خطورة على الشعب الفلسطيني في ظل وجود حكومة صهيونية يمينية متطرفة هدفها إبادة الشعب الفلسطيني ومحو فلسطين من الخريطة، مع استمرار تعذيب الأسرى في السجون الصهيونية، فجاء «طوفان الأقصى» لوقف كل هذا وجعل القضية الفلسطينية في الصدارة، وجاء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بعد يوم 7 أكتوبر غير مسبوق؛ بهدف محاولة قتل صمود الشعب الفلسطيني وكسر المقاومة بقصف المستشفيات والمخابز، وتجاوز المجرمون الحدود بدعم أمريكا والغرب؛ فقصفوا المؤسسات الأممية وقتلوا 71 صحفياً، وهو أكبر من عدد الصحفيين الذين قتلوا في جميع حروب العالم في 20 عاماً.
ومن جانبه، ألقى د. علي بريان العنزي 3 قصائد في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومنها قصيدة «غزة الانتصار رغم النار والحصار»، وقصيدة «كفاح رغم الجراح».