أعلنت أمانة العمل النسائي بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن نجاح حملة “لي ولك 2” في إدخال السرور على أكثر من 541 طفلاً من الأيتام والمحتاجين، بتوفير ملابس جديدة مما ساعد في تخفيف معاناة الأسر المتعففة التي عانت بسبب جائحة كورونا.
وقالت مديرة الحملة نورية السويلم: بفضل الله، حققت حملة “لي ولك” التي تنطلق للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع نماء الخيرية أهدافها بتوفير الكسوة وإدخال السرور على الأطفال الأيتام والمحتاجين، حيث بلغ عدد المستفيدين 541 طفلاً؛ مما ساعد على بث روح الفرحة والبهجة في قلوب الأيتام، الذين لا تستطيع أسرهم شراء ملابس ومستلزمات العيد.
وأضافت: تنطلق فكرة المشروع من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم”، فكيف إذا كان هذا المسلم طفلاً يتيماً أو من ذوي الأسر المتعففة التي تضررت بسبب جائحة كورونا.
وبينت أن الحملة عبارة عن سوق خيرية؛ حيث يقوم الأيتام والأطفال المحتاجون بنفسهم باختيار ملابس العيد التي تناسبهم، فالسعادة لا تتوقف، والخير يمتد، ولقد خُلقت السعادة لنتشارك بها، ولذلك حثت الحملة الأطفال المشاركين وبلغ عددهم 271 طفلاً على شراء ملابس جديدة لطفل يتيم أو من الأسر المتعففة وكتابة رسائل الإهداء منهم للأطفال الذين سيهدونهم الملابس الجديدة، ويتم تصنيف الملابس حسب الجنس والفئة العمرية، وإقامة معرض بإدارة فريق من المتطوعين، على أن يتم تحديد الأسر المستهدفة من نماء الخيرية.
وختمت بتوجيه الشكر إلى المحسنين الكرام الداعمين للحملة، والشكر موصول إلى مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي وإلى نماء الخيرية، والمتطوعات في الحملة البالغ عددهن 31 متطوعة، بإجمالي ساعات تطوع 89 ساعة، وإلى الشراكات المجتمعية، حيث شاركت 7 جهات من الشركات المتخصصة بملابس وأحذية الأطفال، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال ويجعل ما قدموا في ميزان أعمالهم.