أقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي، بالتعاون مع رابطة شباب لأجل القدس، وملتقى القدس، وجهات رسمية ومجتمعية؛ الماراثون الرياضي الأول لمسافة 6 كيلومترات على جسر جابر تحت شعار “من الكويت إلى القدس”، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ووفاء للقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ للتأكيد على التضامن مع القدس والمسجد الأقصى.
وبدأ الماراثون في تمام الساعة التاسعة صباح التاسع والعشرين من نوفمبر على جسر جابر، وسادت أجواء من النشاط والطاقة الإيجابية، وشهدت الفعالية روحاً حماسيةً عاليةً.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام في جمعية الإصلاح الاجتماعي، يعقوب الأنصاري: هذا الماراثون من الفعاليات التي تجاوب معها كافة الفئات العمرية التي شارك فيه أكثر من 1500 مشارك، ناهيك عمن جاء داعماً للقضية الفلسطينية، وهذا يدل على مكانة القضية الفلسطينية في نفوس الصغير والكبير، مؤكداً أن دعم الكويت الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية واضح في كل المحافل الدولية والشعبية، متوجهاً بالشكر إلى كافة الجهات التي سعت لإنجاح هذا الماراثون، ومنها وزارتا الداخلية والصحة، وبلدية الكويت، وهيئة الطرق.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالرحمن الشطي: هذه الفعالية من أهدافها أن تجدد الشعور تجاه قضية القدس والأقصى، مشيراً إلى أن الكويت مواقفها تاريخية تجاه القضة الفلسطينية، ونحن اليوم في هذا الماراثون منسجمون مع الموقف الرسمي الكويتي.
وأضاف أن هذا الماراثون هو تعبير بشكل مختلف عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، نتحول فيه من الطابع الثقافي إلى الطابع الرياضي.
من جانبه، قال رئيس رابطة شباب لأجل القدس، يوسف الكندري: إن أي ماراثون له رسالة قد تكون إنسانية أو خيرية، وقد تكون داعمه لقضية ما، مشيراً إلى أن هذا الماراثون يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونريد من خلاله إيصال رسالة للتأكيد على الموقف الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية والقدس والأقصى، ومع معاناة الشعب الفلسطيني وحقه، وقد رفعنا شعاراً من الكويت للقدس، ونقصد بذلك الوفاء للقدس والأقصى، وشارك أكثر من 1500 مشارك، وانطلق أكثر من 1000 مشارك من خط البداية، وكانت الأجواء حماسية، مؤكداً أن التفاعل كان كبيراً ورائعاً.
وتوجه الكندري بالشكر إلى وزارة الداخلية ووزارة الصحة وبلدية الكويت والهيئة العامة للطرق وإدارة مشروع جسر جابر على جهودهم الواضحة خلال الماراثون، مبيناً أن الكل عبَّر بدوره والتزامه في هذه الفعالية لإيصال صورة عملية بإثبات الحب لفلسطين والقدس.
وقال رئيس مركز فنار لتوثيق العمل الخيري والإنساني، خالد الشطي: إن مشاركة المركز لهذا الماراثون للتعبير عن تضامن الكويت وشعبها مع قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، ويأتي هذا الماراثون في ظل احتفال العالم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام.
وأوضح أن المركز يهدي المشاركين اليوم كتاب “فلسطين في عيون الكويت” الذي يوثق دور الكويت في 100 عام لما قدمته للقضية الفلسطينية، ليستمر الشباب على منهاج الآباء في دعمهم للقضية الفلسطينية، مبيناً أن الفعالية اليوم تأتي للتأكيد على دور الكويت للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة المجلس الأقصى.
وقال رئيس مكتب فلسطين في الرحمة العالمية، د. وليد العنجري: خطوة موفقة قامت بها جمعية الإصلاح الاجتماعي، ورابطة شباب لأجل القدس، وملتقى القدس؛ لإبراز هذه الذكرى التي يجب أن تكون حاضرة في نفوس كل عربي ومسلم من أجل تجديد التضامن مع الشعب الذي يعاني الأمرّين.
وأضاف العنجري: المسجد الأقصى وغزة وعموم فلسطين يئن من وطأة الاحتلال، فأقل القليل أن نتذكر هذا الشعب في مثل هذه المناسبات والفعاليات، مبيناً أن الرسالة التي يريد شباب الكويت إيصالها من هذا المهرجان واضحة؛ وهي أن الشعب الكويتي معكم يا أهل فلسطين، يا من تدافعون عن مقدسات الأمة.
ومن جانبه، قال الفنان محمد المنيع: إن هذا الماراثون دليل على التأييد الرسمي والشعبي لدولة الكويت، مؤكداً أن الماراثون رسالة من الكويت لتأكيد دعمها للقضية الفلسطينية والقدس.
هذا، وقد كرَّم المنظمون الفائزين في الماراثون الذين بلغوا 18 فائزاً، وكُرِّم المنظمون واللاعبون الذين قاطعوا اللعب مع لاعبي الكيان الصهيوني وعددهم 12 لاعباً.