دعا رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي الشيخ الدكتور خالد المذكور، إلى الحرص على قيم الإسلام من محبة وتسامح وتعايش ورحمة وأخلاق كريمة، بحيث ان تكون حاضرة في كل حين وكل مكان وليس في رمضان فحسب.
وهنأ المذكور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي الكريم وكل الشعوب الإسلامية حول العالم، بحلول شهر رمضان الفضيل، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد الشهر عليهم بالصحة والعافية، وأن يعم الأمن والأمان على سائر الدول الإسلامية في العالم.
وقال المذكور خلال حفل استقبال الجمعية الذي أقيم في مقر الجمعية في منطقة الروضة مساء أول أمس، إن «شهر رمضان الفضيل هو فرصة حقيقية للمسلمين حول العالم، بأن يتذكروا بعضهم بعضاً ويتراحموا فيما بينهم، ويكثروا من فعل الخير ونشر المحبة والسلام»، مؤكداً أن «دين الإسلام هو دين المحبة والتسامح والتعايش والرحمة والأخلاق الكريمة، التي يجب أن تكون حاضرة في كل حين وكل مكان، وليس في شهر رمضان الفضيل فقط».
وأشار إلى ما يحصل في الأراضي الفلسطينية في هذا الشهر الفضيل، حيث «يرتقي كل يوم كوكبة من الشهداء، ويصاب الآلاف من المدافعين عن فلسطين وعن المسجد الاقصى الشريف، داعياً لهم بالثبات والنصر، وأن يجعل الله أعمالهم البطولية في ميزان حسناتهم، ويلهم أهالي الشهداء بالصبر والسلوان، ويشفي كل المصابين والجرحى».
ودعا المذكور لكل الشعوب الإسلامية المنكوبة، وخاصة «اهلنا في الشام»، سائلأً المولى أن «يرفع عنهم الغم والهم ويحقن دماءهم ويرزقهم الأمن بعد طول معاناة وقتل وتشريد، وأن يجمع كلمة المسلمين ليوحدوا صفوفهم وكلمتهم لإعلاء كلمة الحق، وكسر الباطل بإذن الله».
المصدر : جريدة الراي