أشادت جمعية الإصلاح الاجتماعي بصدور قرارا مجلس الوزراء بناء على أمر صاحب السمو أمير البلاد إدخال العمل الخيري والتطوعي والإنساني كمادة تربوية في مناهج التعليم تدرس للطلبة في المدارس.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية حمود حمد الرومي في تصريح صحفي : هذا القرار يعزز من قيم المجتمع الكويتي الذي جبل على حب الخير من خلال تعزيز ثقافة العمل الخيري والتطوعي والإنساني عند أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات .
وأضاف : إدخال العمل الخيري والتطوعي إلى مناهج التعليم يعزز من مكانة الكويت الدولية والتي اختيرت من الأمم المتحدة مركزا إنسانيا وأميرها قائدا إنسانيا ، ويدعم العمل الخيري والإنساني للكويت ويعرف الأبناء بما قدمته الكويت منذ عشرات السنين وساهمت به في الإغاثة الإنسانية و تخفيف المعاناة على العديد من شعوب العالم .
وعبر الرومي عن سعادة جمعية الإصلاح بعد تلقيها خبر هذا القرار مستذكرا عطاءات رواد ومؤسسي العمل الخيري من رجالات الكويت من أمثال العم عبد الله العلي المطوع وأصحاب العمل الميداني مثل الدكتور عبد الرحمن السميط وعبد اللطيف الهاجري يرحمهم الله جميعا والعم يوسف الحجي شفاه الله، والكثيرين من الفاعلين والمؤثرين في مسيرة الكويت الإنسانية لا يتسع المجال لذكرهم .
وثمن الرومي صدور القرار بتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد مشيرا إلى أن القرار تتويج لمبادرات سموه تجاه إغاثة الشعوب المنكوبة وامتداد أيادي سموه البيضاء بالعطاء ومساندة الفقراء والمساكين والأيتام بما يعكس الوجه الحضاري والإنساني لوطننا الحبيب الكويت.
وختم الرومي تصريحه بتوجيه أسمى معاني الشكر إلى صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين و إلى سمو رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء على هذا القرار داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت وشعبها داعمة لمسيرة الخير في العالم الإسلامي .