ثمّنت جمعية الإصلاح الاجتماعي التواصل المجتمعي بين الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز التعاون والشراكة البناءة لما لها من أثر إيجابي نافع في المجتمع.
جاء ذلك عقب سلسلة لقاءات متبادلة مع عدد من الجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني خلال الفترة الماضية، وقال مدير العلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن عبدالله الشطي انه بفضل الله كانت الزيارات مثمرة، وجاءت في إطار توجه مجلس الإدارة بالاهتمام بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أحد أهداف جمعية الإصلاح الاجتماعي المتمثل في الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المختلفة فيما يعود بالخير على الصالح العام، والمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة للمعضلات التي تواجه مجتمعنا الكويتي والسعي نحو تحقيقها.
وأشار الشطي أهمية تعزيز قيمة التنسيق والشراكة وهي أحد قيم جمعية الإصلاح وتعني العمل على ترسيخ مبدأ التنسيق والشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وبالأخص مع الجمعيات الزميلة التي تتواءم مع أهداف الجمعية في دورها الإصلاحي المجتمعي والقيام بالتنسيق الدائم والتعاون وتبادل الخبرات والمنافع لتحقيق الأهداف المشتركة بصورة تكاملية لما فيه خدمة المجتمع الكويتي وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني.
وبين الشطي أن وفد جمعية الإصلاح الاجتماعي ضم عضوية كل من الأمين العام هشام العومي وأمين الصندوق سالم العبد الجادر وأعضاء مجلس الإدارة محمد صالح المزيني وخلف القشعان، بالإضافة إلى مدير العلاقات العامة والإعلام، حيث انطلقت الزيارات من شهر يناير ولاتزال مستمرة حتى اليوم، وقد التقى وفد الإصلاح بممثلي 20 جمعية ومبرة ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الجمعية الطبية الكويتية والجمعية الكويتية لتقدم الطفولة وجمعية العلاقات العامة وجمعية الطب البديل والجمعية الكويتية لتقنية المعلومات والجمعية الجغرافية الكويتية والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية ورابطة الأدباء الكويتية وغيرها من الجمعيات التي تشرفنا بزيارتها.
وأشار الشطي إلى أن اللقاءات كانت مثمرة في مجال التأكيد على أهمية التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني في قضايا تهم فئات عديدة من المجتمع وبخاصة قضية الطفل والأسرة والشباب لأنها ركيزة مجتمعية مهمة ومسؤولية يشترك بها الجميع.