أكد رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي د.خالد المذكور أن الكويت تتنافس على تقديم الحوافز والجوائز لتدارس أبنائه علومه وحفظه بدءا من المسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده التي يرعاها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى وزارة الأوقاف إلى الجمعيات والمبرات التي دائما ينطلق منها التنافس ومن هذه الجمعيات جمعية الإصلاح الاجتماعي التي أنشأت المنابر القرآنية. جاء ذلك في كلمة ألقاها المذكور في حفل افتتاح بيت القرآن – نساء – في كيفان والتابع لجمعية الإصلاح.
وأضاف: نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ويكون لنا حجة يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون. لافتا إلى أن جمعية الإصلاح هي جمعية توجه وترشد بالقرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما المصدران الأساسيان لتعليم الأخلاق والفضائل والبعد عن المعاصي والشهوات وكل ما يشغل الإنسان عن ربه. وأضاف د.المذكور: وقد حفظ الله القرآن في كل مصر وفي كل عصر تحقيقا لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) هذا الذكر الذي فيه ما يبتغيه المسلم من قراءة وتلاوة وتدبر لكتاب الله، فهنيئا لكم ببيوت الله المنتشرة في بلد الخير والأمان.
من جهتها، قالت رئيسة بيت القرآن مي الفارس: نحتفل معكم اليوم بتقديس كتاب الله نضعه في القلب ونصب العين، وبيت القرآن مؤسسة وقفية إيمانية أنشئت عام 2001 من خلال حلقات التحفيظ في المساجد ثم اتخذت مقرا دائما لها عام 2004 ويعتني بيت القرآن بتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية ويسهم في نشر الوعي والثقافة الإسلامية وغرس القيم من خلال أنشطته المتنوعة.
مشيرة إلى أن البيت يقدم خدماته للناشئة والفتيات والسيدات من جميع الأعمار من خلال مسيرته التي استمرت أكثر من 19 عاما حقق فيها نجاحات كبيرة فافتتحت الأندية التربوية. وقالت: لقد تزامن افتتاح هذا المقر مع احتفالات بلدنا الحبيب بيوم الوطن، فما أجملها من هدية نقدمها للوطن الغالي كمثل هذا المحضن التربوي المتميز الذي يسهم في الحفاظ على هوية الأسرة المسلمة وربطها بكتاب الله وشمائل نبيها الكريم صلى الله عليه وسلم.
المصدر : الأنباء