سفير دولة الكويت في الأردن يستقبل وفد جمعية الإصلاح الاجتماعي

أكد سعادة سفير دولة الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية عزيز الديحاني أن الكويت أصبحت بفضل التوجيهات السامية من القيادة السياسية العليا والدعم منها عنوانا للعمل الإنساني بشتى مجالاته، كما أنها تحظى بمكانة رفيعة في مجال العمل الخيري الهادف إلى إغاثة المنكوبين والمستضعفين.
وأضاف الديحاني خلال استقباله نائب رئيس جمعية الإصلاح الإجتماعي محمد العمر ومدير إدارة القطاع التربوي د. جعفر الحداد والرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي، ومدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية خالد مبارك الشامري ومدير التسويق في نماء الخيرية عبدالعزيز الإبراهيم أن إن الكويتيين يسطرون باستمرار صفحات جديدة في العمل الإنساني ويقدمون الدعم الإغاثي للاجئين السوريين في الأردن في جميع المناسبات، موجها التهاني والتبريكات إلى الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة ذكرى الأعياد الوطنية.
وأثنى الديحاني على جهود نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي التي تقوم بالتنسيق المباشر الدائم مع وزارة الخارجية الكويتية لتنفيذ مشروعاتها التنموية والإغاثية، مؤكدا مساندة سفارة الكويت في الأردن للعمل الخيري بتوجيهات من الحكومة الكويتية ووزارة الخارجية.

العمر: نجاح العمل الخيري في تحقيق بصمات حول العالم نتاج عوامل عديدة أبرزها دعم القيادة السياسية

ومن جانبه توجه نائب رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي محمد العمر أن بالشكر إلى سفير الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية عزيز الديحاني على حفاوة الاستقبال، مثمنا ما تقوم به وزارة الخارجية الكويتية من خلال مشاركة أعضاء السلك الديبلوماسي في افتتاح المشاريع الخيرية بدول عملهم، حتى صار سفراء الكويت إلى جانب عملهم الديبلوماسي السياسي سفراء للإنسانية.
وأضاف العمر أن نجاح العمل الخيري الكويتي في تحقيق بصمات واضحة حول العالم، هو نتاج عوامل عديدة، لعل أبرزها دعم القيادة السياسية، وما جُبل عليه الشعب الكويتي من حب للعطاء والبذل والانفاق، بالإضافة إلى التطور المؤسسي للعمل الخيري ومواكبته للمستجدات.
ولفت إلى أن المساعدات التي تأتي بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المناسبات الوطنية لدولة الكويت تهدف إلى الوقوف مع الأشقاء ودعمهم وتخفيف المعاناة الإنسانية عنهم، مبيناً أن هذه المناسبات غالية وعزيزة على قلب كل أبناء الوطن، وأن أهل الكويت دأبوا على الاحتفاء بها شكرا لله سبحانه وتعالى على نعم الاستقرار والأمن والرخاء والتقدم والازدهار بطيقة مختلفة عن طريق بث روح العمل الخيري في أبناءنا من خلال الرحلات التطوعية.
ومن جانبه قال مدير إدارة القطاع التربوي في جمعية الإصلا ح الاجتماعي د. جعفر الحداد أن أهل الكويت أثبتوا بحبهم للعمل الخيري ودعمهم له أنهم أصحاب رسالة انسانية، وأنهم يدركون قيمة العمل الخيري بوصفه تجارة مع الله سبحانه وتعالى، وان مردود هذه التجارة على الوطن خيراً واستقراراً، فكم من فقير لهج بالدعاء للكويت وأهلها ، وبث هذه الروح في نفوس أبناؤنا واجب علينا.

Scroll to Top