أطلق قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع “الحقائب التدريبية” في علوم الشريعة واللغة العربية بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف.
وقال رئيس القطاع د. حمد المزروعي: هذا المشروع فكرة مبتكرة يقدمها قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف؛ بهدف تعزيز الثقافة الشرعية، من خلال تدريب طلاب العلم والدعاة والأئمة على مهارات العلوم الشرعية والعربية، مثل العقيدة والحديث والفقه والأصول وغيرها من العلوم، ونقلهم من مرحلة حفظ المتون إلى مهارات العلوم تعلّمًا وتعليمًا، ثم تدريبًا وتنفيذًا، ثم ممارسة وإتقانًا، بحيث يلم طالب العلم بأصول هذه العلوم، ومعرفة أهم مباحثها، وأشهر العلماء فيها، والمراحل التي مرت بها، وخصائص كل مرحلة.
مراحل المشروع
وأوضح المزروعي أن الحقائب التدريبية تمر بمراحل عدة، تبدأ من وضع أهداف تربوية تدريبية للمادة العلمية، ثم نقسمها إلى وحدات تدريبية، ونضع لكل درس من دروس الوحدة الوسائل والأشكال التوضيحية، وهذا يشكل الكتاب الأول في الحقيبة.
وأشار إلى أن الكتاب الثاني يحتوي على الخطة التدريبية والأنشطة الإثرائية والتدريبية، فيما يعد الكتاب الثالث الدليل الإرشادي للحقيبة ويشتمل على دليل المدرب، ودليل المتدرب، ومراجع الأنشطة التدريبية والإثرائية، وأدوات التقويم والمتابعة.
وأضاف: بفضل الله، تم الانتهاء من 6 حقائب تدريبية حتى الآن، قدمها عدد من العلماء والدعاة، سواء عبر الأون لاين أو حضورياً مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا حيث عقدت هذه الدورات خلال عام 2021.
ولفت إلى أن أولى هذه الحقائب “علم المواريث” التي حاضر فيها د. بدر الرميضي، الخبير في شؤون المواريث والقسمة الشرعية، وتلتها حقيبة “إعداد اختصاصي السيرة النبوية” التي حاضر فيها د. مصطفى عمار، ثم دورة “فقه الدعوة” للدكتور همام سعيد.
وتابع المزروعي: ومؤخراً، أطلق قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي الحقائب الرابعة والخامسة والسادسة، وهي: “القلائد الحسان” للدكتور حمد المزروعي، و”صناعة الفتوى المعاصرة” للدكتور مسعود صبري، و”الكفايات في شرح الورقات” للشيخ سالم القحطاني.
وأشار إلى أن الطالب يمنح شهادة حضور وإجازة علمية في هذه الحقائب التدريبية.
وتوجه المزروعي بالشكر إلى الأمانة العامة للأوقاف والقائمين عليها، لمساهمتهم الفعالة في دعم المشروع، وخص بالذكر نائب الأمين العام للمصارف الوقفية منصور الصقعبي.
كما وجه الشكر إلى العلماء والدعاة والمشاركين بهذا المشروع.