أطلقت جمعية الإصلاح الاجتماعي هويتها البصرية الجديدة تحت عنوان « إصلاح»، وذلك في إطار سعيها إلى تحقيق الريادة في مجال العمل الدعوي والاجتماعي ، و تقديم النفع العام للمجتمع الكويتي الكريم .
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية عبد الرحمن عبدالله الشطي في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن إطلاق الهوية الجديدة كان ضرورياً بسبب التوسع الكبير الذي شهدته الجمعية في مشاريعها الإنسانية والاجتماعية ورغبتها في التأكيد أن تكون جمعية الإصلاح الاجتماعي المؤسسة الأهلية الرائدة في نشر الدعوة والعمل الخيري، وتمثيل التوجه الإسلامي الرشيد، للمساهمة في تنمية المجتمع، وعلاج مشكلاته في إطار الشريعة الإسلامية السمحاء.
وحول فلسفة الشعار الجديد قال الشطي : تم استلهام الشعار من رسالة جمعية الإصلاح الاجتماعي التي تتمثل بالتقرب إلى الله بالعمل الصالح والإسهام في تنمية المجتمع والعمل بإبداع وإتقان من خلال الالتزام بمبادي الشريعة الإسلامية ومقاصدها الكلية هي سمات من شأنها بلوغ أعلى درجة من المصداقية والواقعية، وهي المبادئ التي قامت عليها جمعية الإصلاح الاجتماعي ولا زالت تعمل بها جعلت الشعار الجديد للجمعية يختزل بصورة بصرية عصرية وبسيطة احترام واحتضان المصدر وهو كتاب الله ووضعه في مركز البؤرة البصرية مع تحوير بسيط لحامل المصحف الذي تم الترميز له بخطين متعانقين توحي للناظر كأنما يدين تضمان المصحف الشريف.
أما استخدام نسخة حديثة من الخط الكوفي العريق فقد جاء من منطلق الاستقامة التي يتميز بها هذا الخط العربي الأصيل وخصوصاً استقامة القاعدة والتي تعتبر أساس البناء السليم وبدونها لن يستقيم أي بنيان مع بعض الانحناءات في الزوايا والتي ترمز للمرونة.
وأضاف : تم استخدام اللون الأصفر في الشعار الجديد ، لأنه من أشد الألوان فرحاً و منير للغاية ومبهج ، هذا اللون يمثل قمة التوهج والإشراق ويعد أكثر الألوان إضاءة ونورانية، ويعد الأصفر لون التفاؤل اللون الذي يتميّز بإيجابيّة بالغة، فهو لون الإبداع وأيضاً الانطلاق إلى الحياة وهو حقيقةً لون الفكر والتفكّر.
وبين الشطي أن الهوية الجديدة امتداد لتاريخ جمعية عريقة تعتبر صرحاً كويتياً كبيراً بناه رجال صالحون بررة من رجالات الكويت وهم يتطلعون إلى نشر الفضيلة والإسهام في تنمية المجتمع ونشر الخير والمعروف منذ العام 1963 م ، حيث كانت ولا زالت جمعية الإصلاح الاجتماعي تهدف الى إصلاح الفرد والأسرة وفي بناء المجتمع في إطار القيم الإسلامية، بما يحقق نماءه واستقراره، والمحافظة على هويته والقيام بدوره تجاه الأمة العربية والإسلامية، من خلال الوسائل المتنوعة للدعوة إلى الله، التي تستهدف كافة فئات المجتمع بانتهاج الحكمة والموعظة الحسنة.