جمعية الإصلاح الاجتماعي تدين اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى وتحيي صمود المرابطين


قال تعالى :
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا… ) (المائدة:82).
تدين جمعية الإصلاح الاجتماعي محاولة قوات الإحتلال الصهيوني صباح الأحد 2015/7/26اقتحام المسجد الأقصى ومنع دخول المسلمين للصلاة فيما يسمونه “ذكرى خراب الهيكل” .

وتستنكر الجمعية إجراءات قوات الاحتلال نشر الحواجز عند مداخل البلدة القديمة في وجه المصلين واستخدام القوة المفرطة بحق المقدسيين والذي يأتي في ظل تواصل سفك دماء أبناء الشعب الفلسطيني ، بما يشكل وصمة عارٍ جديدة تسجّل على جبين من يتمسكون بخيار “التنسيق الأمني” مع الاحتلال في ظل الصمت الدولي المتكرر ، وحالة التشرذم والضعف التي تعيشها المنطقة .

وفي الوقت ذاته تحيي الجمعية صمود المرابطين من أهل القدس الشريف ، وتشد على أيديهم في رباطهم وصمودهم في وجه المحتل الصهيوني الغاشم ، وإفساد مخططاته لتهويد القدس وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية. وتثمن كل الجهود الرامية لحماية المسجد الأقصى الشريف وشد الرحال إليه لوقف الانتهاكات الصهوينة بحقه.

وتهيب الجمعية بالمجتمع الدولي ، والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي القيام بدورهم إزاء هذه التصرفات الهوجاء من المحتل الصهيوني ووقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

Scroll to Top