– م. شريفة البناي: مساحة مميزة لتدريب الشباب وتأهيلهم للحياة العملية
– الأنصاري : «واعد» شكّل نافذة مهمة للشباب لاستشراف المستقبل
– العمر : رسالة وطنية وتوعوية، ويأتي وفق «رؤية الكويت 2035»
أعلن مشروع واعد التطوعي انطلاق الموسم الثاني للبرنامج الذي يهدف إلى تأسيس برنامج تنموي قيمي لفئة الشباب الكويتي من الجنسين بشراكة بين واعد والهيئة العامة للشباب والرياضةوبرعاية من جمعية الاصلاح والمكتبة الوطنية
وفي هذا الصدد قالت مديرة مشروع واعد التطوعي م. شريفة البناي أن مشروع تمكين الشباب للمستقبل «واعد» يُعدّ مساحة مميزة لتدريب الشباب وتأهيلهم للحياة العملية من خلال توظيفهم في عمل ميداني يكسبهم مهارات مهمة.
وأضافت البناي: بعد نجاح الموسم الأول لبرنامج «واعد»، نعلن اليوم انطلاق الموسم الثاني ب٣٠٠ مشارك و٣٠٠فرصة تدريبية مبينة أن من أهداف برنامج «واعد» تمكين الشباب في المجتمع الكويتي، استجابة لمطالب حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، في خطابه السامي، وترجمتها إلى واقع مثمر.
وأوضحت البناي أن أن المشاركة في تنمية الشباب الواعد يساهم في ازدهار مستقبل الكويت؛ كونهم يشكلون نسبة 60% من المجتمع الكويتي، موضحة أن هناك فرصاً لتقديم برامج للتدريب المهني للشباب الكويتي في مجالات عدة، وأن البرنامج يطور الثقة بهؤلاء الشباب وبقدراتهم، ويرفع قيمة المواطنة والانتماء، ويعزز المسؤولية فيهم، ويدفعهم لمزيد من البذل والعطاء.
وأشارت البناي إلى أن العدد الكثيف الذي شارك في الموسم الأول كان الدافع في استمرار البرنامج، متوجهة بالشكر للجهات الراعية للبرنامج والمسؤولين المتطوعين والمتطوعات، ومن بادر بالتسجيل بالموسم الأول.
ومن جانبها قال وليد الأنصاري، مدير إدارة العمل التطوعي في الهيئة العامة للشباب: نشارك اليوم في الموسم الثاني من مشروع واعد التطوعي والذي نجح في موسمه الأول وترك بصمة كبيرة في الشباب الكويتي مشيراً إلى أن الهيئة تبحث دائما عن مثل هذه المشاريع الشبابية التي تقوم على سواعد شباب الكويت، ونحن دائماً نراهن على احترافيتهم في الإعداد.
وأوضح الأنصاري أن «واعد» شكّل نافذة مهمة للشباب لاستشراف المستقبل، لا سيما أن مرحلة الدراسة التي يعيشها المتدرب تختلف عن مرحلة العمل، مشيداً بجهود إدارة العمل التطوعي وتعاونهم مع مسؤولي «واعد»، مما أثمر تحقيق أهدافه.
وذكر الأنصاري أن من أهداف برنامج «واعد»، كذلك، تشجيع الشباب الكويتي على اكتشاف ذواتهم من خلال المشاركة في التدريب المهني؛ مما يمكّنهم من تحديد ميولهم العلمية والعملية.
وبين الأنصاري أن مشروع تمكين الشباب للمستقبل «واعد» يعد مساحة مميزة لتدريب الشباب وتأهيلهم للحياة العملية من خلال توظفهم في عمل ميداني يكسبهم مهارات مهمة.
ومن جانبه قال نائب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر: منذ عام 1963 م ، سعت جمعية الإصلاح الاجتماعي إلى توفير بيئة آمنة ومحفزة للشباب، تعتمد على القيم الأخلاقية والدينية في توجيههم نحو النمو الشخصي والاجتماعي ولقد برزت الجمعية على مر السنين كواحدة من روافد الأمل للشباب، حيث تقدم لهم الدعم اللازم والفرص المتنوعة لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم.
وتابع العمر: تتميز جمعية الإصلاح الاجتماعي ببرامجها المتنوعة التي تشمل التعليم والتدريب والتوجيه الشخصي، وكذلك الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تعزز الانتماء للوطن وتعلق الشباب بقيمه وتقاليده كما تسعى الجمعية إلى تعزيز الروح الوطنية والمساهمة في بناء مجتمع قائم على العدالة والتعاون، من خلال مسيرتها الطويلة والمتميزة، تعكس الإلتزام الراسخ برعاية الشباب وتوجيههم نحو النجاح والتميز، وتؤكد على أهمية القيم الوطنية والإسلامية في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
وأضاف العمر: «واعد» مشروع تنموي قيمي يقدم فرص التدريب العملي للشباب الكويتي في القطاع الخاص مبيناً أن المشروع رسالة وطنية وتوعوية، ويأتي وفق «رؤية الكويت 2035» بإعطاء الشباب الكويتي فرص التميز والريادة والإنجاز في الأعمال للمشاركة في بناء ورقي وطننا الحبيب.
وأضاف العمر أن المشروع يستهدف تقديم فرص وظيفية جزئية للشباب الكويتي في مجالات عدة، والثقة بقدراتهم وتعزيز قيمة المواطنة والانتماء والمسؤولية لدى الشباب، وتشجيع الشباب الكويتي على اكتشاف ذواتهم من خلال العمل في الوظائف الجزئية؛ مما يمكنهم من اختيار ميولهم العلمية والعملية، وتأهيل الكوادر الشبابية الكويتية ذات الكفاءة العالية والمدربة على الإنتاج والتطوير بمهنية واحترافية؛ مما يمنحهم خبرة ترشحهم للتصدر في سوق العمل مستقبلاً
وتابع العمر: المشروع أيضا يساهم في شغل وقت الفراغ لدى الشباب؛ مما يساهم في الحد من ظواهر العنف والانحراف وحفظ الشباب من آفة المخدرات، والمساهمة في تحسين الصحة النفسية للشباب من خلال تعزيز قيمة الإنجاز.