قال عضو مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي سالم العبدالجادر، إن مسيرة الخير في جمعية الإصلاح الاجتماعي في خمسين عاما، تنوع أنشطتها وبرامجها لخدمة المجتمع وتعزيز كيانه ومقوماته. وأضاف العبدالجادر بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس الجمعية، أن أنشطة الجمعية تتنوع ما بين عمل خيري داخلي تمثله نماء للخيرات والزكاة وفروعها المنتشرة في ربوع الكويت، ترجمة لأهداف الجمعية، والتي ترمي إلى إحياء فريضة الزكاة والتواصل مع المحسنين الكرام وتسلم زكواتهم وتبرعاتهم المادية والعينية، وإيصالها إلى المستحقين من الفقراء والمحتاجين، وهناك عمل خيري خارجي تمثله الرحمة العالمية، عبر مشاريع خيرية وتنموية في 40 دولة حول العالم، وحققت إنجازات تفخر بها الجمعية ويفخر بها أهل الكويت في مجال رعاية الأيتام وبناء المجمعات التنموية والمساجد والمدارس والمستشفيات وبيوت الفقراء إلى جانب تقديم الإغاثة العاجلة لكل منكوب.
خدمات متنوعة
وتابع العبد الجادر «تمتاز الخدمات التي تقدمها الجمعية بالتنوع فمنها الأنشطة الرياضية والثقافية والتربوية، كما أنها متاحة لجميع فئات المجتمع، من خلال قطاعاتها ولجانها المتخصصة».وأوضح أن قطاع النشء الإسلامي يضم لجاناً تربوية تهتم بتربية النشء من سن 11 سنة إلى 14 سنة.
وقد تأسس في 7/13/ 1993، وقدم القطاع رسالته بالإسهام في توجيه النشء بقصد تكوين اللبنة الصالحة في المجتمع.
وقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي بإنشاء أولّ لجنة على مستوى دولة الكويت للاهتمام برعاية الشباب من سن (14) سنة إلى (18 ) سنة، وذلك في عام 1995م، بقصد تكوين اللبنة الصالحة في المجتمع الكويتي، وغرس الأخلاق الإسلامية لدى الشباب، من خلال إقامة الأنشطة الإيمانية والثقافية والتربوية والاجتماعية والتربوية والترفيهية في إطار شرعي أصيل، وملء فراغهم بما يفيدهم.
وأسست الجمعية اللجنة النسائية في شهر شوال عام 1403هـ الموافق يونيو عام 1983، ثم تطوّرت إلى مؤسّسة نسائية رائدة في العمل الاجتماعي والتطوعي والتنموي في مجال خدمة قضايا المرأة والأسرة والطفل في الكويت، حيث تهتم برعاية الأطفال، وتوعية الفتيات والنساء في مختلف الأعمار.
وبالإضافة لذلك أسست الجمعية قطاع العمل الاجتماعي ليقوم بدور فعال لمصلحة خدمة المجتمع والمواطنين وانبثقت منه لجنة خاصة بالتوعية الاجتماعية تعمل على علاج بعض المشكلات الاجتماعية والأخلاقية، كما أسست الجمعية أخيراً قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي بنشر الثقافة الإسلامية والعلم الشرعي.
وأضاف «ولا يفوتنا أن نشير إلى الإطلالة الإعلامية المميزة للجمعية من خلال مجلة المجتمع، والتي توجه خطاباً إعلامياً متنوعاً لجميع شرائح وأفراد المجتمع الإسلامي داخل الكويت وخارجها».
جوائز الجمعية
وعن الجوائز التي حصلت عليها جمعية الإصلاح، قال العبد الجادر «حصلت الجمعية على العديد من الجوائز وشهادات التكريم من العديد من الجهات داخل الكويت وخارجها، بالإضافة إلى عشرات من رسائل الشكر من سفراء ووزراء وحكومات على جهود الجمعية في العمل الخيري خارج الكويت».ومن الجوائز التي حصلت عليها الجمعية جائزة المؤسسة الرائدة في العمل الاجتماعي من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون عام 2010، وجائزة الجمعية الخيرية الأكثر شفافية من مؤسسة فوربس عام 2012، تكريم الجمعية في الصين، ضمن أفضل 5 مؤسسات تقوم بأعمال نافعة على مستوى العالم، نظراً للانجازات التي حققتها الأمانة العامة للعمل الخيري هناك، وأوسمة من الرئيس الجيبوتي، ووسام باسم دولة الكويت تسلمه أحد المتبرعين وهو الأخ مساعد العبدلي، ووسام «إنجاز المشروع» عن تنفيذ أكبر مشروع خيري في الشرق الأفريقي وهو مجمع الرحمة التنموي.
كما فازت الجامعة القرغيزية – الكويتية التي نفذتها جمعية الإصلاح في قيرغيزيا بجائزة الجودة حسب المعايير الأوروبية لعام 2010.
وحصلت أيضاً على جائزة «نجمة باليمرا» من جامعة أكسفورد ببريطانيا.
وحصل موقع خير اون لاين التابع للأمانة العامة للعمل الخيري على جائزة الكويت الإلكترونية في المحتوى الإلكتروني من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 2011.