السند: لجان التكافل التي شكلتها جمعية الإصلاح جسدت الصمود في وجه الغزو الصدامي .

قال عضو مجلس إدارة  جمعية الإصلاح الشيخ يوسف السند : في ذكرى مرور خمسين عاما على تأسيس الجمعية لا يفوتنا أن نتذكر الدور الوطني الذي  قام به أبناء جمعية الإصلاح الإجتماعي نحو بلدهم الحبيب الكويت أثناء الغزو الصدامي .

وأضاف :  لقد تلقى أبناء الجمعية مثلهم مثل جمعيع الشعب الكويتي  صدمة الغزو العراقي بكل ثبات فأسرعوا في العمل بالتعاون مع باقي الجمعيات الخيرية والقوى الشعبية في تشكيل لجان  التكافل الاجتماعي التي جسدت صور الصمود والتعاون بين جميع أبناء المجتمع على مختلف توجهاتهم ، فقامت بإرسال المعونات المادية والغذائية وتوزيعها على الأسر, ورتبت أمور الجمعيات التعاونية وأوضاع الأسواق, وتوفير الخدمات الأساسية والضرورات الحياتية, كما شكلت فرق حراسة لضمان الأمن في الأحياء ، كذلك وجدت لجان تعمل من خلال المساجد على رفع معنويات الشعب وتزويدهم بالمعاني الإيمانية المطلوبة خلال تلك المرحلة.

لجان التكافل

وتابع السند : برز عمل جمعية الإصلاح من خلال إقرارها هيكلية مجتمعية مبنية على الانفتاح على المجتمع ككل ، وجراء ذلك نجحت بإحداث تغيير الفكري في آلية التعامل مع المجتمع لتعمق حضورها المجتمعي ، فكانت أول الخطوات العملية في سبيل تحقيق ذلك إشراك المجتمع بكامله في اتخاذ القرار، وهذا ما حدث في منزل عيسى الشاهين يوم الجمعة 3 أغسطس 1990م.

وساهم رجال جمعية الإصلاح في تأسيس “حركة المرابطين” التي أبلت بلاءً حسناً في مقاومة المحتل، وأصدرت صحيفة “المرابطون” للدفاع عن الكويت وقادوا المظاهرات للتنديد بالغزو مطالبين الدول العربية بالتعاون لطرد المحتل الغاشم, وساهمت في إيصال الأموال للمقاومين والمرابطين في الداخل للإنفاق على المقاومة والعمليات الفدائية ضد المحتل.

وأضاف : يمكن حصر جهود “جمعية الإصلاح الاجتماعي” أثناء الاحتلال العراقي داخل الكويت فيما يلي:

 – تأسيس لجان التكافل الاجتماعي:

–  المشاركة في أعمال جمعية الهلال الأحمر الكويتية

ـ  المشاركة في تأسيس حركة المقاومة الكويتية .

جهود خارج الكويت

وعن جهود الجمعية في مواجهة الغزو خارج الكويت قال السند : قامت جمعية الإصلاح بدور بارز لمواجهة الغزو البعثي  خارج الكويت وتمثل ذلك في إنشاء الهيئة العالمية للتضامن مع الكويت والتي أشهرت رسميا في واشنطن, بجهود ومشاركة عدد من أعضاء الجمعية .

وأوضح أن الجمعية شاركت مشاركة فعالة  في المؤتمر الشعبي الكويتي بجدة برئاسة رئيس مجلس ادارتها العم عبدالله المطوع – يرحمه الله – ودوره الكبير في رأب الصدع وتوحيد الصفوف أمام المجتمع الدولي ضد العدوان العراقي..

وشاركت الجمعية كذلك في تأسيس عدد من اللجان والحركات المساندة للكويت من الخارج ومنها :

ـ لجنة الإخاء الإماراتية الكويتية بعضوية مساعد العبد الجادر –يرحمه الله- ومحمد الراشد, وعبد الله العتيقي, وبراك عبد النصار “نائب القنصل العام لدولة الكويت في الامارات آنذاك.

ـ  المشاركة في تأسيس “اللجنة النسائية في القنصلية الكويتية” في دبي بادارة سعاد الجارالله وخوله العتيقي.

ـ  المشاركة في اللجنة الكويتية العليا في بريطاني

ـ المشاركة في إدارة فرع “لجنة هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية” التي عملت في تركيا لمساعدة الكويتيين مباشرة بعد الغزو:

ـ المشاركة في المؤتمر الطلابي الإسلامي العالمي للتضامن مع الكويت بالشارقة في 25/8/1991 م الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والإمارات بحضور د.عبد الله العتيقي ود.إسماعيل الشطي ، وممثلين عن 48 منظمة طلابية.

ـ المشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي لرابطة العالم الإسلامي حول أزمة الخليج.

ـ المشاركة في مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع أمريكا-للدفاع عن قضية الكويت أثناء في الفترة من31/8/1990م إلى 2/9/1990م برئاسة عبد الله المطوع يرحمه الله.

وختم السند تصريحه بدعاء المولى عز وجل بأن يحفظ الله الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان

Scroll to Top