قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود حمد الرومي : في ذكرى الغزو الغاشم على دولة الكويت لا يفوتنا أن نحمد الله تعالى على نعمة التحرير ، و نتذكر الملحمة الوطنية التي سطرها أبناء الكويت من كل فئات المجتمع ، وكيف رسموا لوحة جميلة من التماسك والترابط في مواجهة العدو ، فقد توحدنا أمام الغزو الصدامي رغم الآلام والصعوبات ، و توحدنا الآن الآمال والطموحات ، ولن ننسى أبناءنا من الأسرى والشهداء ومن ضحوا بدمائهم.
وأضاف الرومي : وقد قام أبناء جمعية الإصلاح الاجتماعي نحو بلدهم الحبيب الكويت أثناء الغزو الصدامي ، تلقوا مثلهم مثل جميع الشعب الكويتي صدمة الغزو العراقي بكل ثبات فأسرعوا في العمل بالتعاون مع باقي الجمعيات الخيرية والقوى الشعبية في تشكيل لجان التكافل الاجتماعي التي جسدت صور الصمود والتعاون بين جميع أبناء المجتمع على مختلف توجهاتهم ، فقامت بإرسال المعونات المادية والغذائية وتوزيعها على الأسر, ورتبت أمور الجمعيات التعاونية وأوضاع الأسواق, وتوفير الخدمات الأساسية والضرورات الحياتية, كما شكلت فرق حراسة لضمان الأمن في الأحياء ، كذلك وجدت لجان تعمل من خلال المساجد على رفع معنويات الشعب وتزويدهم بالمعاني الإيمانية المطلوبة خلال تلك المرحلة.
وتابع : يمكن حصر جهود “جمعية الإصلاح الاجتماعي” أثناء الاحتلال العراقي داخل الكويت في تأسيس لجان التكافل الاجتماعي والمشاركة في أعمال جمعية الهلال الأحمر الكويتية والمشاركة في تأسيس حركة المقاومة الكويتية .
وأضاف : وقامت جمعية الإصلاح بدور بارز لمواجهة الغزو البعثي خارج الكويت وتمثل ذلك في إنشاء الهيئة العالمية للتضامن مع الكويت والتي أشهرت رسميا في واشنطن, بجهود ومشاركة عدد من أعضاء الجمعية .
موضحا أن الجمعية شاركت مشاركة فعالة في المؤتمر الشعبي الكويتي بجدة برئاسة رئيس مجلس ادارتها العم عبدالله المطوع – يرحمه الله – ودوره الكبير في رأب الصدع وتوحيد الصفوف أمام المجتمع الدولي ضد العدوان العراقي..
وشاركت الجمعية كذلك في تأسيس عدد من اللجان والحركات المساندة للكويت من الخارج .
وختم الرومي تصريحه بدعاء المولى عز وجل بأن يحفظ الله الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان