صرح رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود حمد الرومي بأن تفاعل المؤسسات المانحة المشاركة بالمؤتمر الثالث لدعم الشعب السوري تأكيد على المكانة التي تتمتع بها الكويت ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – كقائد للعمل الإنساني، وأضاف الرومي أن المؤتمر يأتي في ظل واقع إنساني مؤلم يعيشه أكثر من 12.2 مليون سوري بين نازح ولاجئ بعد أن دخلت الأزمة عامها الخامس واستمرار تدهور الأوضاع.
وتحدث الرومي عن جهود جمعية الإصلاح الاجتماعي في دعم الشعب السوري قائلاً أن دعم أهل الكويت وثقتهم في الرحمة العالمية الممثلة للعمل الخيري الخارجي لجمعية الإصلاح أثمر مشروعات إغاثية بلغت قيمتها 36 مليون دولار على مدار الأربع سنوات – عمر الأزمة – شملت عدة محاور من تعليم وصحة وتنمية وإغاثة عاجلة ومشاريع موسمية وكفالات راعت جميعها الأوضاع الإنسانية الصعبة والحاجات الأساسية لأبناء الشعب السوري في الداخل وفي دول اللجوء، كما وأعلن الرومي عن نجاح جمعية الإصلاح الاجتماعي ممثلة في الرحمة العالمية في الالتزام بتعهدها الذي قطعته استجابة للنداء السامي في مؤتمر المانحين الثاني الذي عقد العام الماضي في الكويت وقدمت الرحمة مساعدات خلال عام بقيمة تجاوزت 15 مليون دولار.
وأثنى الرومي على جهود الجمعيات الخيرية الكويتية وحرصها على الوفاء بتعهداتها وتأكيد المكانة التي تحظى بها الكويت في رعاية العمل الخيري والإنساني عالمياً، مشيراً إلى تجربة اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة والتي كانت مظلة لتوحيد جهود العمل الاغاثي الكويتي في سوريا.
وتقدم الرومي بالشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمبادراته الإنسانية في الاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة بعقد المؤتمر الثالث للمانحين وهي الدعوة التي وجدت قبولاً في الكويت دون غيرها من الدول كما وأثنى الرومي على دعم سموه للعمل الخيري الكويتي ورعايته الكريمة لمؤسساته وأشار في هذا الصدد إلى أن سمو الأمير التقى قبل أيام وفدا من رؤساء الجمعيات الكويتية في لقاء ودي وداعم من سموه .
وختم الرومي حديثه بالدعاء للكويت بأن يحفظها بحفظه وأن يديم عليها الخير بما يقدمه أهلها من الخير وأن يحفظ بلاد المسلمين جميعاً من كل سوء