«الإصلاح الاجتماعي» استعرضت إنجازاتها وكرّمت متميزيها

نظمت جمعية الإصلاح الاجتماعي حفل «نجاحات الإصلاح» السنوي الأول على مسرح الجمعية بحضور رئيس مجلس الإدارة د.خالد المذكور ونائب رئيس مجلس الإدارة يوسف عبدالرحيم وأمينها العام يعقوب الأنصاري، وذلك بهدفين رئيسيين وهما تقييم الأداء المالي والإداري للجمعية والوقوف على ما أنجز من جدول أعمال السنة السابقة، وتكريم المتميزين من أعضاء الجمعية وقطاعاتها ممن كانت لهم إسهامات وإنجازات في تطوير العمل وتحقيق أهداف الجمعية واستراتيجيتها.

وتضمن جدول أعمال الحفل عرض تقرير موجز حول مواءمة أهداف الجمعية مع خطة الدولة الإنمائية والتنمية المستدامة قدمه رئيس مكتب التخطيط والتقييم والتدريب د.سليمان العبيدلي وعرض فيديو موجز حول التقرير السنوي الإداري للسنة الماضية، بالإضافة إلى فقرة تقييم أداء القطاعات وما أنجز من الخطة السنوية.

وأوضح د.سليمان العبيدلي أن ما تم عرضه جاء نتيجة لجهود كبيرة وأفكار نيرة، مشيرا إلى الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس الادارة خلال الفترة من 2016-2020 والتي تميزت بإعداد دراسة حالة لجميع القطاعات والمكاتب والأمانات في الجمعية والتي استمرت لمدة عام كامل، لافتا الى ان المرحلة الثانية تتمحور حول تقييم الأداء في السنة الأولى للاستراتيجية لنخرج بالتقرير الفني الأول لما تم إنجازه من الاستراتيجية.

وبين ان الخطة الاستراتيجية تشمل أربعة محاور يندرج تحت كل منها مجموعة من الأهداف، موضحا أن المحاور تضم البناء التربوي والعمل الدعوي، العلاقات والشراكة المجتمعية، البناء المؤسسي، وتنمية وتنويع الموارد المالية، مشيرا إلى أن الجمعية اتبعت مسارين لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وهي المسار التنموي والمسار التطويري، كما حددت 7 توجهات وهي الدعوة إلى الله، ونشر مبادئ الدين الإسلامي، والعمل على خدمة كتاب الله، والدعوة إلى الإقبال عليه حفظا وتلاوة وإحياء دور المسجد في حياة المسلمين وغرس الروح الوطنية لدى جميع فئات المجتمع الكويتي والمساهمة في حل جميع المشاكل التي يواجهها المجتمع سواء كانت اجتماعية أو تربوية أو اقتصادية أو غيرها والقيام بأعمال البر والخير وتشجيع العمل التطوعي في كل المجالات.

من جانبه، أشاد د.خالد المذكور بالجهود والنتائج التي وصلت إليها الجمعية، مؤكدا أنها تحققت ببركة الله سبحانه وتعالى ثم بإخلاص النوايا، آملا أن يتم بذل جهود أكبر فيما يخص النشء والصحب بالمشاركة مع الاسر ووزارة التربية وكل الجهات التي يمكن أن تقدم الدعم والمساعدة في هذا الأمر.